التخطي إلى المحتوى
هل كره الآخرين مرض نفسي؟ وما هو حكم كره شخص بدون سبب؟

يعاني الجميع من الضغوط النفسية والإحباط والحزن؛ وقد تتسبب هذه المشاعر السلبية في بعض الأحيان إلى القيام ببعض التصرفات، كما قد ينتج عنها الشعور بعدم الرغبة في التعامل مع الناس أو الشعور بالكراهية تجاههم، وربما في بعض الأحيان نصب غضبنا على من حولنا؛ فنقول عبارات قاسية، وفي الغالب لا يصل الأمر إلى الكراهية الحقيقية، وعلى الرغم من ذلك يتحول الأمر أحيانًا إلى كرة فعلي للآخرين، ورغبة في تدميرهم، وسوف نجيب على “هل كره الآخرين مرض نفسي؟ وما هو حكم كره شخص بدون سبب؟” وذلك على موقع ترويسة نيوز في هذا المقال. 

هل كره الآخرين مرض نفسي؟

قد يتطور شعور الكراهية تجاه الآخرين بالفعل إلى مرض نفسي يجعله عاجزًا عن التعامل مع المحيطين. 

كما يصعب على من يعاني هذه الحالة أن يمارس حياته بصورة طبيعية، وأحيانًا يدفعه للقيام بأفعال تدميرية. 

ومن الجدير بالذكر، أنه من اللازم التحكم في مشاعر الكره تجاه الآخرين عند وجودها. 

حيث يجب تقييم ما يقول من كلمات؛ لأنها تعبر عن الشعور الداخلي، وربما يتطلب الأمر الاستعانة بطبيب نفسي. 

وهناك بعض الأمور التي قد تعين في التغلب على مشاعر الكراهية، مثل:

  • ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل لإيقاظ الحواس، ومنها: اليوجا، وتمارين التنفس. 
  • كما يجب ممارسة الرياضة، والقراءة والاستماع إلى الموسيقى؛ لتحقيق الاتزان النفسي. 

ما هو حكم كره شخص بدون سبب؟

لا يمكن محاسبة الإنسان على مشاعر الحب أو الكره؛ لأنها مشاعر قلبية. 

لكن تتم محاسبة الإنسان إذا حول مشاعره وأفكاره  إلى أفعال تضر الغير. 

ويرى العلماء عدم استقرار الخواطر؛ فحتى من خطر الكفر له، ثم صرف فكره فهو غير محاسب وليس بكافر.

كما قد استند العلماء في هذا الرأي لما ورد من أحاديث بالسنة النبوية.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *