أهمية الاستعداد لقدوم شهر رمضان الكريم

تنتظر كل الأمة الإسلامية قرب قدوم شهر رمضان الكريم  كل عام وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بهذا الشهر الكريم ويحفزهم على كثرة الصلاة والدعاء والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وقراءة القرآن لأن هذا الشهر خصصه الله لعباده حتى يعود العاصي عن معصيته ويعود المذنب عن ذنبه ويمتنع الفاسد عن فساده ويزيد المسلم في إيمانه وقربه إلى الله.

وقفات مع استقبال رمضان 

يوجد عدة وقفات يجب أن يقف عندها المسلم عند الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم تتمثل في الآتي :

• إن يقف المسلم مع نفسه لحظة يقظة في أن يرى كم الناس الذين سبقونا في ظلمات القبر وفرصة لمراجعة كل أخطائه ليستقر عنها الله ولا يفوت الشهر الكريم هباءً. 
• حساب النفس وطلب الصفح والصلح بين المتخاصمين لاستقبال الشهر الجليل بقلب نقي ونفس سمحة. 
• إن لا ييأس المسلم ولا يغتر فالمسلم العاصي يجب أن يعلم أن باب التوبة مفتوح أمام كل مذنب مهما كان ذنبه وأن لا يغتر المؤمن بإيمانه.  
• التخلي عن العادات الخاطئة التي يتبعها في حياته العادية والتحلي بالصبر والقدرة على نسيان هذه العادات الخاطئة. 
• التوبة الصادقة لله سبحانه وتعالى والابتعاد عن كل الذنوب ليس فقط خلال الشهر الكريم وإنما عقد العزم على التوبة النصوحة والنهائية. 

خطوات الاستعداد لرمضان 

يوجد بعض الخطوات التي يجب اتباعها في الاستعداد لشهر الصيام ويمكن أن يكتبها المسلم حتى لا ينساها وتتمثل في الأتي :

• عقد النية على ضرورة اغتنام فرصة شهر رمضان الكريم للتقرب إلى الله. 
• صيام أيام من شهر شعبان لتهيئة الجسم على صيام شهر رمضان. 
• عمل برنامج ذاتي ممتلئ بالطاعات المختلفة لله على مدار كل يوم. 
• الدعاء المستمر بإلحاح إلى الله سبحانه وتعالى فإن الله يحب العبد اللحوح في دعائه. 
• ضرورة أداء فرائض الصلاة والسنن في المسجد. 
• صلة الرحم من خلال الإفطار الجماعي وسط الأقارب والعائلة في جو من الرضا والسماح للجميع وزيارة الغائب. 
• تخصيص جزء من المال كصدقة وإحسان على الفقراء. 
• قراءة ورد من القرآن والسنة النبوية الشريفة وتخصيص لها ساعة أو ساعتين يومياً. 
• حضور الدروس التي تتعلق بأحكام وإرشادات عن استقبال رمضان والصحية الطيبة. 

بذلك نكون تعرفنا على كيفية الاستعداد لقدوم شهر رمضان الكريم وأن يتقرب المسلم إلى الله بنية خالصة تائبة عن أي ذنب موحداً لله شاكراً فضله مقبلاً على عمل الخيرات متبعاً كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.