ليس هناك تضليل بأن المهتم الحقيقي والجاد لحقوق المرأة في الخليج على يقين بأن التطور التاريخي الذي عبرت خلاله حقوق المرأة وصولا إلى فكرة التمسك والمشاركة السياسية.
اهتمام الغرب المتزايد بحقوق المرأة
الاهتمام الغربي المتزايد بحقوق المرأة ومحاولة استغلال الغرب أحيانا كالة للتتسرب إلي داخل شؤون المجتمعات الخليجية وربما كألة للوصول لتعاطف معه على الساحة الشعبية في الخليج
إيقان الغرب بحقوق المرأة
فالغرب ميقينين حق الايقان بأنه يتعامل مع قضية فيسلط الضوء و اهتماماً جمهوريا وكذالك عالمياً وأنه لا يشبة باقي القضايا الأخرى وذلك يعود لانه طابع الخصوصية والحساسية
حقوق المرأة تناقش مجتمع وليس فرد
تشمل حقوق المرأة المجتمع بأكمله وليس الفرد فقط لذلك يعد هذا الموضوع من أكثر القضايا أهمية
ولكن تنوع الافكار ينشئ فجوة فكرية وتساؤلاً. حيث ان الحرية التي تربي عليها الغرب لا يقضد بها هي نفسها الحرية التي تتطلع لها نساء المنطقة.
فرق المفاهيم فى حقوق المرأة
مفاهيم الحقوق المدنية لا يقصد بها ذات المفاهيم التي تسعي نساء الخليج لتحقيقها والوصول لها
الظروف التاريخيه ونتائجها فى حقوق المرأة
ساهمت الظروف التاريخيه في حقوق المرأة حيث ان مناقشات المرأة في الخليج قد جعلت منها تلك المرأة القوية القادرة على التعاطي بحكمة مع المتغيرات الاجتماعية التي مرت خلالها مجتمعات الخليج.
حيث ان تلك الظروف التي واجهت المرأة الخليجية غير تلك الظروف التي واجهتها المرأة الغربية لذلك فإن المتابع الحقيقي يبقا غلى يقين بأنه لا يمكن النظر إلى حقوق المرأة الغربية والخليجية بالنظرة عينها وان كان هناك تشابة فالقضية نفسها
تهميش المرأة عير التاريخ
تعرضت المراة في بعض المجتمعات الي التعنيف والظلم زالتهميش ولكن اغلب المجتمعات المعاصرة، وتتضمنها مجتمعات الخليج، تصارع الآن لتعديل تلك الصورة النمطية عن اسلوب مساهمه المرأة وإعطائها حقوقها كاملة وإعادة الاعتبار لها كشريك شامل الأهلية في حياة التنمية المجتمعية.
