كنت جالسة ذات يومٍ على اريكية المنزل وتعجبت من تعليق احد الاشخاص لوضعه سؤال جعلني في أعجوبة تامة وقام في نفس اللحظة بالإجابة عليه بإجابات منطقيه جعلتني اعلم ان الاسلام جاء ليعلمنا الكثير والكثير والقرآن خير دليل على ذلك وسيتم توضيح كل شئ بالمقال ان شاء الله
قد نكون نحن الفيروس الذى أصاب الأرض هو العلاج نتيجة افعالنا؟
لأول مره فى حياتى ادركت قول الله تعالى :«حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت » الأرض كلها رغم كبرها وإتساعها كأنها ضاقت فعلا علينا!!! ثم إقرأ ،قوله تعالى : «وضاقت عليهم أنفسهم » نعم ضاقت علينا أنفسنا.ثم إقرأ «وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا » هذا هو علاجنا العوده إلى الله مع التوبه النصوح بالأمس الإختلاط هو الغايه واليوم الإفتراق هو الوقايه سبحان من بيده البدايه والنهايه
(لا يبتلى الإنسان دوما ليُعذب ، وإنما قد يُبتلى ليهذب ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فنصرنا على القوم الظالمين
هَا قَد وَصَّلْنَا لذروة عَدَمَ الشُّعُورِ باللاشئ
هَا قَد وَصَّلْنَا لِمَرْحَلة تَفَشِّي الْمَرَض بِكُلّ شَيّ
هَا قَد انحنينا كعادتنا وَلَكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةِ اسْتِسْلَامًا وتضرعا وَخِيفَة مِنْ الْحَيَاةِ، وتمنينا الرَّاحَة الْأَبَدِيَّةِ مِنْ كُلِّ شَيِّ ، وَصَّلْنَا لِمَرْحَلة الْيَقِينُ بِأَنْ الدُّنْيَا لَا تُسَوّي شَيّ ، وَصَّلْنَا بِأَن نَرَى الْمَوْتِ رَاحَةٌ لَنَا ، وَصَّلْنَا بِأَن نَرَى الْأَمْوَاتِ وَقَدْ استرخوا مِنْ كُلِّ هَذَا الْعَذَابَ ، أَصْبَحْنَا كأموات وَلَكِنَّ أَرْوَاحَنَا مَا زَالَتْ مرفرة تَنْتَظِر مَوْعِد الرَّحِيل لِتَرِقّ بِالسَّلَام ، لِأَنَّنَا عَلِمْنَا أَنَّهُ لَا يُوجَدُ بِالْحَيَاة أَىّ سَلَام ، وَلَا أَىّ رَاحَةٌ ، فِيهَا ، هَكَذَا وستظل هَكَذَا حَتَّى النِّهَايَة هَا قَد اسْتَسْلَمْنَا وَلَم يتبقي بأستطعتنا فَعَل شَيّ
إقرأ أيضا:ختم القرآن في شهر رمضان بطريقة سهلةهَا قَد نَنْتَظِر مَا سَيَحْدُثُ وَنَنْظُر لِمَا يَحْدُثُ وَلَكِنْ لَنَا اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيِّ