هنا الكثير يبحث عن شروط وجوب الحج والعمرة، هناك عدة شروط تم ذكرها لكي تستطيع تأدية الحج والعمرة، شعيرة العمرة واجبة في السن مرة.
وتسن في مختلف وقت من العام، وفي أشهر الحج أحسن، والعمرة في رمضان تعدل حجة.
1- قال الله سبحانه وتعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196].
2- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لاَ قِتَالَ فِيهِ الحَجُّ وَالعُمْرَةُ». أخرجه أحمد وابن ماجه.
شروط وجوب الحج والعمرة 1442
محددات وقواعد الصحّة: وهي المحددات والقواعد التي لا بدّ من تحقُّقها؛ للحُكم على شعيرة فريضة الحجّ والعُمرة بالصحّة، وهي: الإسلام، والعقل؛ فلا تصحّ العُمرة، ولا يصحّ شعيرة فريضة الحجّ من غير العاقل. محددات وقواعد الوجوب: وهو المحددات والقواعد التي بتحقُّقها يُحكَم بضرورة شعيرة فريضة الحجّ والعُمرة على المسلم؛ وهي الاستطاعة، وتتحقّق بما يجيء: توفُّر القدرة البدنيّة؛ لتطبيق طقوس شعيرة فريضة الحجّ، أو العُمرة دون مُعوِّقاتٍ، وسلامة البَدْن من الأمراض والأوجاع التي تحجب من تأدية إجراءات شعيرة فريضة الحجّ، أو العُمرة، إضافة إلى توفُّر الزاد، والمال، وأداة النقل إلى حين الرجوع من تأدية الشعائر، أمّا درجات القدرة، فبيانها في حين يجيء:[٢] ينبغي تأدية شعيرة فريضة الحجّ أو العُمرة على المسلم بشخصه؛ بتوفُّر الاموال، والقدرة في البَدَن. تلزم الإنابة في تأدية شعيرة فريضة الحجّ أو العُمرة؛ بتوفُّر الاموال دون القدرة البدنيّة. يسقط فَرْض شعيرة فريضة الحجّ أو العُمرة ووجوبه؛ نتيجة لـ عدم توفُّر الاموال، أو عدم توفّر المال والقدرة البدنيّة. يجوز تأدية شعيرة فريضة الحجّ أو العُمرة؛ بتوفُّر مالٍ من مبالغ مالية زكاة المسلمين. تحقُّق الأمن على النَّفس والمال في سبيل تأدية الطقوس. توفُّر المحرم للنساء؛ لقول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، ولَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلَّا ومعهَا مَحْرَمٌ، فَقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي أُرِيدُ أنْ أخْرُجَ في جَيْشِ كَذَا وكَذَا، وامْرَأَتي تُرِيدُ الحَجَّ، فَقالَ: اخْرُجْ معهَا).[٣] محددات وقواعد الإجزاء: وهي المحددات والقواعد التي يتحقّق بها تأدية ما قضى الله به، وهي: البلوغ، والحريّة؛ فيصحّ تأدية شعيرة العمرة، أو شعيرة فريضة الحجّ من الغلامّ، ويجب عليه التأدية مرّةً أخرى في أعقاب البلوغ.
إقرأ أيضا:أهمية الاستعداد لقدوم شهر رمضان الكريم