التخطي إلى المحتوى
هل ينقص أجر الصدقة إذا أشركت معي احد

البعض إذا أخرج صدقة ووجد ما فيها من فائدة للناس؛ استعظم ثوابها وأراد أن يشرك فيه عزيزًا عليه ليقاسمه الثواب؛ لذا  تردد سؤال “هل ينقص أجر الصدقة إذا أشركت معي احد؟” كثيرًا على مسمع العلماء، وسوف نقوم بالإجابة عن هذا التساؤل من الناحية الشرعية في السطور القادمة على موقع ترويسة نيوز.

هل ينقص أجر الصدقة إذا أشركت معي احد؟

يجوز لمن أخرج صدقة أن يشرك الغير بالنية في ثواب ما أخرج من صدقة، وذلة عند إخراجها. 

وقد روت أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها: عن رسول الله (ص) أنه أمر بكبش أقرن يطأ ويبرك وينظر في سواد؛ ليضحي به. 

ثم قال لها: هلمي المدية، واشحذيها بحجر، وقد فعلت. 

فأخذها منها ثم أخذ الكبش وأضجعه، ثم ذبحه. 

وقال عليه الصلاة والسلام: “بسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد، ومن أمة محمد، ثم ضحى به”.

كما أكد الفقهاء أن الأفضل لمن يخرج صدقة نفلاً؛ أن تكون نيته لكل المؤمنين والمؤمنات، حيث تصلهم دون نقصان أجره.

وكذلك فإن أي صدقة او عمل خير يمكن أن تهب ثوابها لميت مسلم فتنفعه إن شاء الله تعالى. 

لكن إذا تم إخراج الصدقة؛ فإنها تكون للمنوي عنه، فإن كانت نية المتصدق من الصدقة لغيره؛ فإنه ينل مثل أجرها. 

هل يشرع أن يشترك في صدقة واحدة أكثر من شخص؟ 

يرى علماء الفقه أنه لا مانع من أن يشترك أكثر من فرد في ثواب صدقة واحدة جارية.

كما أكدوا أنه يجوز للزوجة والزوج أن يشتركوا في ثواب صدقة واحدة ويكون لهما نفس الأجر.

وكذلك يمكن أن ينتوي المرء أن يقسم ثواب صدقته بين أكثر من ميت ليكون لهم نفع ثواب الصدقة. 

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *