إنْ لاحت
في الأفقِ لمجذوبٍ
فاق
وإنْ بانت مِن عاشقِها
يُجَن
****
قلبي قال
إليها أحِن
منها خُلِقتُ
وفيَّ تعيشُ
أنفاسي جحيمٌ إن بَعدتْ
وإذا نظرتْ
يسكننى نعيم
يسأل:
هل ذقت عذابًا قَط؟
****
روحي تطلع
فيها وتفك الخَط
بدمِي والجمر
يَخرج من قفصي الصدري
الحرفُ
وراءَ الحرف
حمامٌ يضرب بجناحيه الأفقَ
يشرب من كفيها
ثم على
شرفتِها يَحُط.
****
مِن شرفتِها
تقفزُ في أفكاري
أغلِقُ بصري عليها
ومتاريسى
طارَ الفؤادُ
بعيدًا بعيدًا
ثم على شرفتِها هوَى
بجحيمٍ دَق نواقيسي
****
كنا ثلاثة
نَسبحُ في واحدِنا
نورٌ ونارٌ وماءْ
وكنا نعشقُها
عشقًا فريدًا
وكانت تذيب الحديدَ مواجدُنا
كانت تضحكُ حين ترانا
لكن فؤادي
لما رآها بكى
فصِرنا فيها
فناء
إقرأ أيضا:متي يطبق نظام الضمان الإجتماعي الجديد****
عارية كانت
ومزاجُها تسنيمْ
وأنا واقفا كنتُ
بين الشك وبين اليقين
بعضي بحورٌ
وبعضي
جحيمْ