النجاح  حلم الجميع ،والأغلب يقول أنه يريد النجاح  ولكنه حقيقة لا يريد ذلك بشدة …. فالبعض يريد النجاح كفكرة  فقط.

وأعمق مخاوفنا من النجاح ليست بسبب كوننا غير أكفاء ، بل  الخوف من الفشل وكلمة ماذا لو .
لا يصل الناس لحديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات الفشل ، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه  المحطات . كم من الوقت تمضيه في التشاور مع الكسل ؟
قد تود  النوم ومشاهدة التلفاز او فعل أي شئ وبدلا من إضاعة وقتك بالعبث، إمضي قدماً بتحقيق شئ يجعلك فخوراً بنفسك قبل أي أحد أخر ، إتخذ الخطوات  المطلوبة وإفعل ما يجب عليك فعله .
معظمنا نمضي حياتنا  ونحن نكبح جماح  أنفسنا ، ومتراجعين و لا نعطي كل قدراتنا ، معظمنا يموت ، ويموت الكنز بداخله  معه .. لانزال متمسكين بالعنان بدلاً من إطلاقه ،بسبب الهزائم  والتجارب والألام السابقة ، فلا تدع الإحباط والإستسلام ينال منك.
لا تسير دوما الرياح بما تشتهي السفن ، وكذلك الأشياء والإنجازات لا تأتي بطريقك ولكن أنت تستطيع إجبارها بالذهاب لطريقك .
ذلك النجاح لن يجلس هناك وينتظرك لتأخذه ، بل يجب عليك  مطاردته وإن لم تفعل ، سيفعل شخص اخر .

لماذا نفشل؟

هذا نوعاً ما صعب تفهمه ، ولكن بغض النظر قد تحاول بجهد   في شئ ما …. أحيانا قد تكون مستعد للغاية  ومازلت تفشل ومع كل مرة تفشل ،يؤلم ويسبب الحزن وخيبة الأمل.

لذا مهما كانت قوة العائق ومدي شدة الفشل ، لا تستسلم أبدا ، إنهض وقم بإلتقاط نفسك وإزالة الغبار.
إدفع للإمام وإستمر بالتقدم لتتأقلم  وتتغلب عليه ، إعمل علي نفسك وتركيزك .
إعمل علي تكوين أفضل نسخة من نفسك لتستمر بتوسيع  نطاقك الشمسي من خلال عملك الشخصي .
الموهبة موجودة بداخلنا فطرياً ، أما المهارات فلا تتطور  إلا  بساعات  وساعات طوال من الصقل .
المشكلة مع البعض أنهم يروا الشئ الصعب كأنه شئ سلبي، لذلك يجب عليك الحرص علي عدم السماح للتجارب والمحن بإستهلاكك.
المحن جزء من الحياة ،ولكن خمن ماذا؟
إنهم ليسوا الحياة .
ستأتي لحظات تشك بنفسك ،و أوقات صعبة عصيبة ستأتي ولكنها لم تأتي للبقاء.
“الشئ الوحيد الذي يجعل الحلم مستحيلاً ، هو الخوف من الفشل ، والفشل ما هو سوى الخطوة الأولية للنجاح “.

الروائي باولو

يجب عليك ان تحفر قبور ل السلبية ،والضعف ، والفشل ، وخيبات الأمل ، والأعذار ، و اللوم ، والتذمر ، وجميع العقبات وتدفنها مرة وللأبد.

أسباب الفشل.

1-تكرار عبارة ” ماذا لو ” ، ويجب إستبدالها بعبارة  أتوقع نتائج أفضل المرة القادمة.
2- التوقعات السيئة بدل من التركيز علي الأهداف الحقيقة الهامة.
3- وضع البيض في سلة واحدة ، أي أنه يضع كل قدراته في إتجاه واحد.
4- التعاسة والاكتئاب ، أي أنه لا يوجد دافع ليتطور بحياته والبقاء في حالة ركود .
5- الخوف من المخاطرة ، المحاولة أفضل من ألا تحاول علي الإطلاق .
6-الأهداف الغامضة ، لا تكفي رغبة النجاح بل يجب أن يكون لديك أهداف محددة .
7- الأهداف الغير واقعية .
8-عدم المرونة ، يحتاج الفرد دائما التكيف مع البيئة الموجودة في أي وقت .
9-إنعدام الثقة بالنفس.

أسباب النجاح.

هل تعلم ما الذي يجعل إنساناً ما ناجحاً ، هل تعلم حقاً؟
هنالك العديد من الأشياء التي تجعل شخصاً ما ناجحاً ، ومنها:
1-الرغبة المستمرة في تطوير قدراتك.
2-أن تكون عالماً بذاتك ، بقدرتك ، أن تكون صادقاً مع نفسك.
3- العمل والكثير من العمل ، طور نفسك وقدراتك بإستمرار .
4- الصلابة  والإلتزام بأخلاق العمل.

خطوات وقواعد النجاح .

عندما ننظر إلي حياة أعظم الرجال والنساء في العالم ستجد أشياء مشتركة وشائعة بينهم و لتصل للمقدمة يجب عليك أن تتبع بعض الخطوات والقواعد:

1- ضع هدفاً واضحاً لحياتك ، وأن تكون لديك رؤية لتعرف طريقك.
2-لا تستمع لكلام المحبطين ، “كل شئ يبقي مستحيلاً ، إلي أن يقوم به شخصاً ما ”
نيسلون مانديلا.
3-أبذل أقصى جهدك، وكن إنعكاس مثالي للعمل الشاق .
4- تجنب الخطط البديلة ، ليست هنالك خطة B دائماً A ، و ستنجزها.
عندما تبدأ التفكير بالخطة البديلة ، وكل فكرة وكل جهد ستضعه في B تكون قد إستقطعته من خطتك الرئيسة ، “إننا  ك بشر نعمل بشكل أفضل عندما لا تكون لدينا أرضية أمنة”.
5-يجب عليك أن تعطي قيمة للعمل ، وأن تستيقظ مبكراً حتي لو بالإجازات .
6_ غير تصرفاتك ، وتغلب علي العادات السيئة ، وإجعله تحدي لنفسك ، يجب عليك هزيمة نفسك بالبداية ومقاومة رغباتك.
7-كن علي إستعداد لتحمل الألم و التضحية ،مما يلزم لتكون عظيماً.
8- كن متعطش دائماً للمزيد ، لا تكن شخص عادي .
9- إجعل كلماتك تطابق أفعالك وعلي إستعداد لتحمل المسؤولية .
10- طور و إستثمر في نفسك دائماً، “القراء هم قادة”.
11- توقف عن التذمر ، وإذا رأيت مكانك الحالي لا يعجبك إعمل أكثر لتصل لما تريد.
12-حاول إيجاد نقاط ضعفك وإجعلها نقاط قوة .

***نصائح للنجاح.

1- الفشل وسيلة التعلم ، الإنسان لا يتعلم بإتباع القواعد ، إنما  خلال ممارسته والتعرض للسقوط خلال ذلك .
الأعمال تشمل مخاطر ، لذلك كن مستعد للضربة ، فالأمر  لا يتعلق ب مدى  تعرضك للضرب بل ب مدى تحمل قسوة الضرب والنهوض مرة أخرى ، لا توجد قاعدة محددة وسريعة للوصول إلي النجاح ، إبتكر كن صاحب فكرة وبصمة وإلهام وسيكون الشخص أكثر تحكماً بحياته المهنية عندما يكون لديه مساحة أكبر لتجربة الفشل والنجاح ، وسيعرف نقاط ضعفه الذي عليه تجنبه لتعديل المسار  للأفضل في المستقبل.
2- رأس مال بسيط ، وينبغي عليك أن تكون ذكياً في إنفاق المال وإستثماره.
3- إرتفاع الطموح وصدق العزيمة.
4- الإهتمام بأدق التفاصيل وسيلة للتركيز ، وتجنب المخاطر والهفوات وزيادة الإنتاجية.
5-عدم الحرج من الفشل ، هو الوسيلة الوحيدة لإدراك نقاط ضعفك .
6- ربط العمل بالمتعة ، لزيادة الإبداع.
7- إقتناص الفرص.

***الفرق بين الناجحين والأشخاص العاديين غير الناجحين.

إذا درست عادات وصفات الأشخاص الناجحين جداً والأشخاص العاديين غير الناجحين ، من المستحيل ألا ترى الإختلافات الواضحة بينهم في العادات والتفكير.
الفرق بين الأشخاص الناجحين و الغير ناجحين ليس في خليفاتهم ، وليس في المكان الذي أتوا منه او أي شئ له علاقة بالبيئة في هذا الأمر .
الفرق هو في القدرة علي التمكن من القيام بكل ما يلزم سواء شعرت بالرغبة في ذلك أم لا.
الأشخاص الناجحون لا يصلون لما هم فيه بكونهم مجرد تابعين ، بل يقودون ويلزمون أنفسهم بالتعلم الحر والتطوير الذاتي ، و واحدة أخرى تعتبر من أكبر الإختلافات تكمن في التفكير والعيش في الماضي ، أنجح شخص يفكر في الحاضر   والمستقبل ويحدد الأهداف من أجل المستقبل وتكون أهدافهم واضحة وتدفعهم للإمام .
وحسب ما ورد في كتاب أسرار المليونير ل “تي هارف إيكر” :
الأغنياء يحسنون إستثمار أموالهم ، ويركزون أبصارهم علي الفرص ، ويتصرفون رغم خوفهم ، ومستمرون بالتعلم والتطور.
أما الفقراء وهم يعتبرون الغير ناجحون ، فهم يركزون بصرهم  على المشاكل ، ويتوقفون بسبب خوفهم ، ويرون مشاكلهم أكبر منهم ، ويرون أنهم تعلموا ما يكفي .
كل الأشخاص الناجحين يعلمون أن كل لحظة إيجابية ومثمرة في الوقت الحاضر تؤدي إلي لحظة إيجابية ناجحة في المستقبل.

كيف تكتسب عادات الناجحين .

ما الذي يفعله الأشخاص الناجحين بشكل اعتيادي كل يوم ، والذي يقودهم إلى أن يكونوا ضمن أفضل 20% من الأشخاص الذين يجنون المال في مجتمعنا؟
حسناً، قال أرسطو “حوالي 95% من كل ما نفعله هو نتيجة للعادة “.
إذن ، القاعدة هي ” كون عادة جيدة ، و إجعلها تقودك “، بدلاً أن تسمح ب عادات سيئة .
و قاعدة أخرى تقول ” العادات الجيدة صعبة في تشكيلها ، لكن سهلة لتعيش بها، و العادات السيئة سهلة في تشكيلها ، و لكن صعبة لتعيش بها”.

*كيف تطور عادة جيدة ؟

أنت تطور العادة عن طريق التكرار .

** و ماذا ستكون أفضل العادات لتمتلكها؟
إتبع ما يلي:
1- طور عادة وضع الأهداف اليومية ، أنت تصبح ما تفكر به معظم الوقت .
2- ركز علي النتائج والأشخاص والصحة.
3-الإنضباط الشخصي ، وهو القدرة على أن تجبر نفسك علي فعل ما عليك فعله، عندما يكون عليك فعله سواء كنت تحب ذلك أم لا.

ما هي العادات التي عليك أن تبدأ بتطويرها الأن و التي سوف تساعدك أكثر لتحقيق أهدافك ؟
أي كانت ، أبدا التدرب عليها كل يوم حتي تصبح نهائية في حياتك.

***بعض رواد النجاح.
تدعوهم ناجحين ، وأنا أدعوهم محاربين ، حاربوا وجازفوا وبدأو من الصفر ، ف لم يولدوا و ب فمهم ملعقة من فضة ، وصلوا إلي ما هم عليه بإرداتهم وعملهم الشاق ، وأنا واثقة لو أن لهم حياة أخرى سيقضونها  أيضا في مواصلة النجاح ، ف لا الأرض ستسعهم ولا حد السماء سيوقفهم.
_ستيف جوبز : قائد شركة أبل.
_ريتشاد برانسون : أسس  ثمانية شركات حول العالم بقيمة  مليار دولار  بدون أن يمتلك شهادة جامعية إدراة الأعمال.
_أوبرا: إعلامية مليارديرة .
_والت ديزني : لا يحتاج إلى التعريف.
_ توماس أديسون : ومن أفضل أقواله قبل النجاح بإختراع المصباح الكهربائي “أنا ببساطة لم أفشل ، أنا وجدت 9999 حلاً لا يعمل”.
_ستيفن كينج: كاتب روائي.
_بيل جيتس : مؤسس شركة مايكروسوفت.
_أوسين بولو: أسرع رجل بالعالم.

إستعر بعض الإلهام ، كن ناجحاً، أنشئ علامة أو إترك بصمة ، وإحصل على إرث.

***النجاح معركة مستمرة .
بغض النظر عن عدد خيبات الأمل التي ستقابلك على طول الطريق ، ومهما كان عدد الناس الذين يقولون لك لا يمكنك فعلها ، ومهما كانت الصعوبات ركز على إنهاء عملك .
يجب عليك أن تنهض وتجعل كل دقيقة من يومك تحتسب،  ويجب أن تفعلها كل يوم بغض النظر عما يتطلبه الامر  ، بغض النظر عن العوائق التي تأتي بطريقك.
يجب أن تكون معركة مستمرة لا تتوقف ضد الضعف  والمماطلة والكسل ، إنها حملة من العمل الشاق والتفاني.
يجب أن يكون لديك الطاقة والشغف ، وبينما تقول حسناً هذا كافي حان وقت الراحة ، الشخص التالي فقط بدأ لتوه وسيتقدم عليك ، وشخص واحد سيفوز وهو الشخص الذي يريدها أكثر.
الناجحين الفائقين لا يتوقفوا عندما يصلوا لأهدافهم ، هم ببساطة يضغطوا  زر إعادة التعين ويذهبوا مرة أخرى.

لديك خيار إما أن تكون غاضب لما لا تمتلكه أو أن  تسعي لتمتلكه ، إجعل الجدارن أبواب.
لا تخف من المجازفة والمخاطرة ، وتذكر ليست الأشياء التي نفعلها في الحياة هي التي تندم عليها على فراش الموت بل الأشياء التي لا نفعلها .
كثيراً من الناس يموتون بكامل أحلامهم، مواهبهم، أفكارهم، مهاراتهم، ذكائهم، قدراتهم والتي لم يستغلوها و لم يستعملوها ، لذلك تعتبر المقابر أغني مكان بالعالم ، لأن هناك  ستجد إختراعات لم تخترع ،و أعمال لم تقم ،وأفكار لم ترى النور .
لكن هل تريد أن تعرف شيئاً أخر ؟
أنت لست بالمقبرة بعد .

إذا كان لا وجود للغد …. ماذا كنت لتعطي اليوم ؟
ما الذي يوقفك ؟ ، هل أنت جد مرهق ؟، لم تأخذ القسط الكافي من النوم ، ليس لديك الطاقة الكافية ، ليس لديك الوقت الكافي ، هل هذا ما يوقفك في الوقت الراهن ؟ ، هل هذا كل ما في الأمر ؟ .
أو ما يوقفك الأن هو أنت ؟.
الأعذار وقعها جميل للشخص الذي يختلقها، كم من الوقت تريد إهداره بعد ، عليك أن ترى النجاح كوليمة .