التخطي إلى المحتوى
الحياة مُنذ القديم الأزل تُشبه المعركة

مُنذ القديمِ الأزل،في ذلك الزمن المدعُو بالتِسعينات فعندما أسمع عما كان يحدث في القديم وأشرُد بِمُخيلتي واسرد بقلمي الآتي أنه في القديم كانت الحياة جميلة، بسيطة هادِئة الحُب والمودة كانوا يعُموا كل المكان، والحُرية كانت مُنتشرة يتشارك الجيران الأطعمة مع بعَضَهم البعضِ لا يبخل أحد عن الأخر، كانت الحياة مليئة بالسعادة مع الجيرة والأقارب، لا يوجد حقد، ولا حسد، ولا ظلم؛ كهذا الواقع المؤلم فقد مرضت القلوب وأزدادت حقدا وكرها، فمن يجد أحدهم في مأزق يتسارع الغريب وكل الناس لمساندة ذاكَ الشخص، كُل شئ كان تقليدي، وأيضا مُزدهر، ولكن منذ، الإبتعاد عن تعاليم الإسلام أصبحت الحياة في هذا العصر كمجَزرة أينعم كمجزرة! أو أشبه بِمصحة عقلية او شئ أصعب من تِلك المُصطلحات المعروفة ! الكل يتسارع كي ينال مُبتغاه دُون النظر إلي من حوله، أصبحوا يتعايشوا بمبدأ حب الذات، اكثر من أي شئ، إنتشر القتل، وعمت مخالب الفتنة، وأنياب الإنانية، والحسد، وكذلك الكُره اولخِيانة، كُل أنواع الفسادِ المعروفة؛ حتي أصبحت الحياة، كدماء يسهُل إمتصاصها، فالحرام أصبح حلال بالنسبة لهُم ويفعلون كل ذنب جهرا ويتساهلون مع الوضع كأنه طريق يسَهُل سَيره، الحزن أنتشر بين الناس من اللاشئ حتي الطفل الذي لم يتجاوز الأحد عشرة عامٍ تكدست الأحزان بداخله وكُل ذلك بِسبب هذهِ المواقع التي قيدت حياتنا، تأَملوا في الحياة القديمةو الزمن الجميل وستجِدوا أن ما يحدث اليوم ليس بسبب الزمن بل بِسبب الأشخاص، وعَيشهم بواقع غير واقعهم واقِع مُزيف مَليئ بالخِداع، وأولُهُم عالم التواصل الإجتماعي، فهو السبب الرئيسي لما يحدث بهذا الوقت، فإذا تشعر بحزن وألم وحسرة دع عنكَ هاتِفك الجوال لمدة يومين لا أكثر،وأنظر لتعاليم دينك،وأتبعها،أجلس مع عائلتك، أفعل اشياء واقعية بعيدة عن هذا العالم المزيف كل ما سيحدث أنك ستجد الحياة ليست حزينة وكئيبة وأن كل منا ينبغي عليه المجازفة فالحياة متعبة وبها مشقة ولكن ليست صعبة كما تتوقع أنت! فأذهب في جولة مع أصدقائك بدون هاتفك، تحدث كثيراً معه تأمل في السماء ونجومها،أجلس علي الشاطئ أمام نسيم البحر وأمواجه العابرة تلك وسيحدث الآتي أن كل ما ستشعر به أن الحياة القديمة؛ التي تتمني ان تُوجد بِهذا اليوم إنها حقا موجودة وأنت من يستطع إسترجعها، لا أكثر! 

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *