التخطي إلى المحتوى
خواطر ٢٠٢٠ اشياء ينبغي عليكَ معرفتها لتعيش سعيدًا

أن أكَثر ما يُؤلم النفسَ،ويُجلد الذات انك تَتلقى صَفَعات الخُذلان مِن هَؤلاء الحَمقى الذين جاهدت مِن أجَلِهم لكي تُنثر البَسمة على وجُوهِم، فكُنت تَسعى لِبذل قَصارى جُهدك لِتنتاب السعادة قُلوبِهم ولكن أكثر أمر مُخزي أنك تستفِيق بعد حينٍ وتَعلم حِينها أنك كنت على خطأٍ راجح وأن جِهادك هذا كان هباءًا منثورًا ، أو أنه أشبه بصاعقة قوية كانت كضربة جزاء مُمِيتة لِنادي الزمالك لا اعلم حقًا بماذا أشبه هذا ولكن الله معك لكل ما فعلته من خير لهم . فنصيحتي إليكَ

لا تُعطي أحدًا أكثر مِن قِيمته فَكُلنا بَشر وثِق تمامًا أننا فَترات وسنرحلُ يومًا ما وكُل ما عليكَ فِعلهُ أن تَروي نَفسِك بِالسَلام والأمان.

الحياة تُشبه عُود الثِقاب!

كُتبت كلمات مُتلعثمة علي جدار منزل مهجور ، فَجَفَ حِبر القلمِ قبل الإنتهاء منها وعَلم مُستكّشِفها هُنا أن الحياةَ حتمًا ستنتهي قائلاً : أن الحياة تُشبه عُود الثِقاب ؛ فهو يُهلك تمامًا قبل أداء مهمته عندما تُلبِخهُ حُبيبات الهواءِ العابِرة. فيا عزيزي القارئ أود منك شيئاً؛هو وضّع هذهِ الحروف المُتناثرة في مُخَيِلتك ميقنًا أن الحياة ليست دائِمة وأنها حتمًا ستزول يوماً، حتمًا ستزول يا غافل!

كن علي يقين دائمًا

ان الامل يولد، والتفاؤل يزرع واليآس يزال، والبؤس يزاح، والبسمة تنبع، والقلب يزهر، والروح تحلق والنفس تغرد، والبهجة تملئ كل المكان.

هَا قَد وَصَّلْنَا لذروة عَدَمَ الشُّعُورِ باللاشئ

هَا قَد ، وَصَّلْنَا لِمَرْحَلة تَفَشِّي الْمَرَض بِكُلّ شَيّ

هَا قَد انحنينا كعادتنا وَلَكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةِ اسْتِسْلَامًا وتضرعا وَخِيفَة مِنْ الْحَيَاةِ، وتمنينا الرَّاحَة الْأَبَدِيَّةِ مِنْ كُلِّ شَيِّ ، وَصَّلْنَا لِمَرْحَلة الْيَقِينُ بِأَنْ الدُّنْيَا لَا تُسَوّي شَيّ ، وَصَّلْنَا بِأَن نَرَى الْمَوْتِ رَاحَةٌ لَنَا ، وَصَّلْنَا بِأَن نَرَى الْأَمْوَاتِ وَقَدْ استرخوا مِنْ كُلِّ هَذَا الْعَذَابَ ، أَصْبَحْنَا كأموات وَلَكِنَّ أَرْوَاحَنَا مَا زَالَتْ مرفرة تَنْتَظِر مَوْعِد الرَّحِيل لِتَرِقّ بِالسَّلَام ، لِأَنَّنَا عَلِمْنَا أَنَّهُ لَا يُوجَدُ بِالْحَيَاة أَىّ سَلَام ، وَلَا أَىّ رَاحَةٌ ، فِيهَا ، هَكَذَا وستظل هَكَذَا حَتَّى النِّهَايَة هَا قَد اسْتَسْلَمْنَا وَلَم يتبقي بأستطعتنا فَعَل شَيّ هَا قَد نَنْتَظِر مَا سَيَحْدُثُ وَنَنْظُر لِمَا يَحْدُثُ وَلَكِنْ لَنَا اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيِّ .

كثيرا ما نسقط بدون سبب

فقد تسألت كثيرا ما السبب !؟

وعلمت انها التراكمات، التراكمات يا فتى

نوبة الإكتئاب التى تصيب البعض تجعلهم فى عالم آخر ،ألا وهو عالم الحزن والملل ،عالم اللامبالاة، عالم اللاشئ عالم القلق والارق، عالم آخر ملئ بالحزن الغامض الذى لا يعلم سره حتى صاحبه

فماذا يحدث لصاحبه !؟

يلجئ إلى العزلة هاربا من

حزنه هذا !

ولكن ما النتيجة ،حال أسوء مما قبله يصبح الشخص كالبركان الذى ينفجر من حين لآخر، ويفشل فى ان يصبح خامدا، ولكنه يحاول مجاهدا للعثور على ذاته مرة أخرى ولكن التراكمات يا صاح تفعل أكثر من ذلك

 ما هي السعادة ؟

السعادة ليست فى وجود الأموال ولا المناصب ولا القصور انما السعادة هى فى إيجاد الأمان ايجاده مع الشعور بالطمأنينة والراحة والسكينة السعادة هى فى وجود الحب الذى يعم أنحاء المكان السعادة هى بالرضا بقدر الله وقدره وكذلك بالفرح الذى يأتيك كالغيث الذى يخرجك من شمائل الاحزان والأوهام ينهمر عليك كالسيل المتدفق على الأنهار والبحار وأخيرا وليس بأخرا السعادة هى بالدعاء والتوكل على الله فى كل أمور الحياة .

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *