التخطي إلى المحتوى
إحالة الدعاة المخالفين لهيئة مكافحة الفساد بالسعودية.

قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبد اللطيف علد العزيز آل الشيخ بالتشديد على وجوب التعاون لإصلاح الخلل، وعلى أنيكون الجميع على قدر المسؤولية، وأضاف أيضا:كل منا مسؤول عما أوكل إليه ولن نتساهل مع كل مقصر، وفي هذا المقال نوفر لحضراتكم الأخبار التي تعلمكم ما حدثوإحالة الدعاة المخالفين بالسعودية.

ما تم توجيهه من قبل آل الشيخ عن إحالة الدعاة المخالفين بالسعودية.

قال آل الشيخ موجها رسالته لجميع منسوبي الوزارة قائلا: أي أحد نجد لديه موظفا مخالفا للشروط سواءا كان إماما أو داعية أو مستخدما أو مراقبا، سنرفع معاملتهلهيئة مكافحة الفساد ليتحمل عواقب فعلته.

وقام الوزير آل الشيخ باللفت إلى أن وزارته قد حققت تقدما يصل لدرجة جيد جدا في إصلاح الأوضاع في الوزارة، وقال أيضا أن الطموح هو الارتقاء إلى درجة ممتاز،ودعى كل من وجد الفساد أو التقصير إلى التواصل معه مباشرة عبر الهاتف الخاص بهذعلى مدار الساعة، وأشار إلى أن هدفه هو تمثيل الوزارة القائمين عليها والعاملينفيها، والتخلص من الفاسدين الذين يأكلون المال الحرام.

وتوعد أيضا الوزير الموظفين المتقاعسين عن أداء واجباتهم بالإحالة إلى هيئة مكافحة الفساد، وأشار إلى أن وزارته قامت بالظبط على العديد من مخالفات الفسادالوظيفي.

وقال خلال لقئه مع مسؤولي وموظفي فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة:المسؤلية كبيرة علينا والواجب القيام بما اؤتمنادعليه بكل همة، وأشار إلى أن العناية ببيوت الله منالأولويات التي يجب الحرص والحفاظ عليها وعلى أدائها، وأضاف أن هناك موظفين مميزين، يعملون بجدية حتى يبرؤون ذمتهم ويحققون ما يصبو إليه القادة والرعية، وأنهناك من يتساهل تسهلا مميتا بشكل لا ينم عن خلق الشخص المقصر ولا عن عاداتنا وتقاليدنا التي تدعونا للقيام بالواجب ولا بد من استشعار المسؤولية فهناك تقصير  وتجاوز، وأنه يجب علينا التعاون في سبيل إنهاء التقصير والتجاوزان، ونتعاون على تصحيح أخطاء وتقصير القياديين أو نحن أو غيرنا، وعلى الجميع التعاون معنا فيإبلاغنا عن أي وجه تقصير وإذ لم نتكاتف فلن نستطيع بلوغ هدفنا المنشود.

وبين أيضا أن الوزارة جهة إشرافية، وتتابع عمل الفروع وكل مدير يمثل الوزير في منطقتن من خلال المتابعك والعمل المتتابع الدؤرب ووضع الأمور في نصابها الصحيحوضبط الأمور الإدارية والمال العام وعدم التقصير في العمل.

وقام بلفت الإنتباه إلى أن الموظف. الذي يوقع في بداية يوم العمل ويغادر قبل انتهاء الدوام ماله حراما، وتساءل كيف يقبل أكل المال الحرام ويقبله على أولاده؟، ودعى من لميستطع القيام بواجبه إلى البحث عن عمل آخر ويبرء ذمته.

وقال الوزير: بعض الموظفين يأتي بالسابعة صباحا ولا يغادر إلا بالثانيك والنصف ظهرا، لكن في الدوائر الشرعية الغياب منتشر والتبلد وضعف الأداء واللا مبالاة، لذلكيجب أن نراجع أنفسنا قبل أن نحاسب وأن نتقي الله في أنفسنا، وأن الدولة قوية في المتابعك المستمرة، وأن الأجهزة الرقابية تقوم بواجبها على أكمل وجه.

وقام وزير الشؤون الإسلامية بالاستنكار أن يكون بعض موظفي الجهاز المكلف بالدعوة والقيام ببيوت الله على أي درجة من درجات اللا مبالاة، وقال:تردنا معلومات منبعض الزملاء بشكل فوري ونعرف في الفرع أكثر مما يعرف مدير الفرع.. قد نتغافل أحيانا لكننا لا نستطيع أن نتحمل مسؤولية ذلك أمام الله أو نكون متواطئين مع منيقصر، وأرجو أن يعي ذلك على وجه الخصوص مديرو الإدارات، فكثير منهن تقصيرهم ظاهر، وهناك تبلد وتواطؤ مع بعض الكسالى والموظفين والأئمة والمستخدمين،وبعضهم في وظائف وهمبة عددها بالآلاف، وبعضهم وُجِد أنه يسكن بعيدا عن المنطقة التي فيها وظيفته، فهل هذا يعقل؟

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *