للفعل أنواعا ثلاثة، ولكل نوع منهم علامات، وقبل أن نبدأ بذكر أنواع الفعل وعلامات أنواعه علينا أولا أن نعرف الفعل، والفعل باعتبار عام هو ما دل على معنى في نفسهمقترنا بأحد الأزمنة الثلاثة، وباعتبار النحو هو ماض أو مضارع أو أمر، وإلى حضراتكم في هذا المقال كل نوع من الأنواع الثلاثة وعلاماته.

أنواع الفعل وعلاماته

الفعل كما ذكرنا سابقا ثلاثة أنواع، ماض ومضارع وأمر، وعلاماته تختلف من نوع لآخر، فعلامات المضارع مختلفة عن علامات الماضي مختلفة عن علامات الأمر.

الفعل المضارع وعلاماته

أول أنواع الفعل وعلاماته هو الفعل المضارع، وهو ما دل على حدث يحدث في الحال أو الاستقبال،

في الحال كما في “ألعب الآن”، وفي الاستقبال كما في “سألعب كرة القدم”.

وعلامات الفعل المضارع ثلاثة، وهي:

١– قبول دخول “لم” عليه.

كما في قول الله تعالى (لم يلد ولم يولد).

٢– قبول دخول حرف من حروف التفنيس (السين وسوف)، أو يمكننا قول أنه يقبل التسويف.

كما في قول الله تعالى (سوف أستغفر لكم)، (سيعلم الذين ظلموا)، وكما في قولنا: “سوف نذهب”، “سألعب غدا”.

٣– بدايته أو افتتاحه بحرف من حروف المضارعة “أنيت”، ولكل حرف دلالة حيث:

•الهمزة للمتكلم، كما في “أعبد الله”.

•النون للمتكلمين، أو المتكلم المعظم لنفسه، كما في قول الله تعالى (ونريد أن نمن)، وكما في قولنا “نقول الحق”.

•الياء للمذكر الغائب سواءا كان مفردا أو مثنى أو مجموعا، كما في قولنا “يأتي أحمد”، “محمدان يستعدان”، “الرفاق يقومون”.

•التاء تأتي للمخاطب والغائب سواءا كان فردا أو مثنى أو مجموعا، في التذكير والتأنيث كذلك، كما في قولنا “أنت تقرأ“، “أنتِ تأكلين“، “أنتما تذهبان“، “أنتم تنامون“،“أنتن تنظفن“.

الفعل الأمر وعلاماته

النوع الثاني من أنواع الفعل وعلاماته هو الأمر، والفعل الأمر هو ما يُطلب به حدث بعد زمن النطق به، كما في قول الله تعالى (قل اعملوا فسيرى الله عملكم)، وكما فيقولنا “اذهبوا فأنتم أحرار“.

وعلاماته اثنتان وهما:

١–دلالته على الطلب.

٢– قبوله ياء المخاطبة أو نون التوكيد.

كما في قولنا “اكتب درسك” يمكننا أن نضيف ياء المخاطبة لتكون “اكتبي درسك”، أو نون التوكيد فتصبح “اكتبن“.

الفعل الماضي وعلاماته

بذكر الفعل الماضي نكون قد ذكرنا النوع الثالث والأخير من أنواع الفعل وعلاماته، والفعل الماضي هو  ما دل على حدث وقع في زمن الماضي، كما في قولنا “قام معاذ“.

وله علامتان وهما:

١–قبول تا التأنيث، كما في قول الله تعالى (قالت امرأة العزيز)، (قالت نملة يأيها النمل)، وكما في قولنا “قالت زينب“.

وتاء التأنيث هي تاء ساكنة تلحق أخر الفعل الماضي.

٢– قبوله تاء الفاعل، كما في قول الله تعالى ( وألقيت عليك محبة مني)، (فقل أسلمت وجهي لله)، وكما في قولنا “سمعت النشيد“.

وتاء الفاعل هي تاء متحركة (مضمومة) تلحق آخر الفعل الماضي.