مقتضي القسمة العقلية أن تكون أوزان الرباعي المجرد ثمانية وأربعين وزناً، ولكن أكثرها مهملة،

والمستعمل من أبنية الرباعي المجرد:

1-فَعْلَل بفتح الأول والثالث ويأتي اسماً وصفة.

اسماً مثل:– جعفر، جندل، دغفل

صفه:– شجعم، سهلب، دلظم

وقيل: إن الهاء في سهلب والميم في شجعم زائدتان، وتأتي الصفه بالتاء مثل:عجوز شهربه وشهبرة وبهنكة.

2-فِعْلِلْ :–بكسر الاول والتالت وتأتي اسماً وصفة

اسماً:مثل زبرج(وهو السحاب الرقيق) ودعبل (بيض الضفدع) خرفع (جوز الهند الفاسد) زئبر(مايظهر في درز الثوب الجديد) طحرب وهذه الكلمة تلحقها التاء فتقولطحربة

وهي مثلثة ( بفتح الطاء والراء، وبكسرها، وبضمهما) فهي داخلة في أبينة ثلاثه من أبنية الرباعي

صفة مثل:خرمل( المرأة الحمقاء) ناقة دلقم (الناقه التي تأكل اسنانها من الكبر)

3-فِعْلَل: اسماً مثل :درهم

وصفة: هبلغ (الاكول) هجرع (الطويل الاحمق)

4-فُعْلُل: أسماً مثل :برثن (وهو أحد براثن السباع وكالمخلب من الطير)

برقع_حبرج(ذكر الحيارى) خرفع

صفة مثل:جرشع (العظيم من الجمِال) ورحل كندر ( الغليظ القصير)

5-فِعَلّ:بكسر الاول وتشديد الثالث

اسماً مثل: قمطر ( وهو وعاء من الكتب) فطحل ( هو الزمان الذي كان قبل خلق الناس)

صفة مثل:قمطر ( أي قصير) سبط ( الطويل الممتد)

البناء المختلف فيه

فُعْلَل :بضم الاول وفتح الثالث زاده الأخفش والكوفيون وذهبوا إلى أنه بناء أصلى.

البصريون قالوا :أن هذا البناء ليس ببناء أصلي بل هو فرع على ( فُعلُل ) وفتح تخفيفاً لأن جميع مافتح فيه أو ما سمع فيه الضم مثل (جخدب وطحلب وبرقع ) فى الأسماء( وجرشع ) في الصفات ( وبرثن  وعرفط ) ولم يسمع فيهما ( فُعْلَل ) بالفتح

استدل الكوفيون والأخفش على أنه بناء أصلى بأمرين :–

الأول: أن الأخفش حكى (جُوْذَراً) –ولد البقرة الوحشية–  ولم يجز فيه الضم فدل على أنه غير مخفف وهو مردود، فإن الضم فيه منقول أيضاً وزعم الفراء أن الفتح أكثر، وقالالزبيدي أن الضم ف جميع ماورد منه أفصح.

الثاني :أنهم قد الحقو به فقالوا (عُنْدَد) يقال  مالي عن ذلك عندد اي يد، وقالوا ( عاطت الناقة عُوطَطا ) وقالوا ( سُؤدَد ) فجاء بهذه الأمثله مفكوكة، وليست من الأمثله التياستثنى فيها فك المثلين بغير الإلحاق فوجب أن يكون للإلحاق.

وأجيب عن ذلك بأن فك الإدغام ليس للإلحاق كما يقول الكوفيون والأخفش، وإنما لأن فُعلَلاً من الأبينه المختصة بالاسماء فقياسه الفك كما  في ( جدد وحلل وظلل )؛ لان منشروط الإدغام ألا يكون في وزن يخص الإسم

والحق أن هذه الخلاف لا طائل منه ولا فائدة فيه وإن رأي الكوفيين والأخفش أولى بالقبول حيث لا داعي إلى القول بأنه فرع على المضموم وإن كان قليلاً في الاستعمال،ووافقهم ابن مالك في الألفيه وخالفهم في كتابه التسهيل.

زاد قوم من النحويين في أبنية الرباعي المجرد ثلاثة أوزان

١– فِعْلُلْ بكسر الأول وضم الثالث، يقال لجوز الهند الفاسد ( خِرْفُع )، ولما يعلو الثوب الجديد ( زِئْبُر )

٢– فُعَلّ بضم الأول وفتح وتشديد الثالث، مثل ( خُبَعث ، دلمز )

٣– فِعْلِل بفتح الأول وسكون وكسر، مثل ( طِحْرِبة )

الرد على هذه الأوزان

ورد الجمهور بأن هذه الكلمات وردت على أوزان أخرى مستعملة، وهذه الأوزان شاذة لا يعتد بها لتكون أساسًا للقياس عليها.

أبنية الخماسي

القسمة العقلية أن تكون اثنين وتسعين ومائة وزن ( ١٩٢ ) ولكن تخلف أكثرها لعلل، والمستعمل بالاتفاق اربعة.

١–فَعَلّلْ

اسماً: سفرجل _ فرزدق

صفة: مثل : شمردل _جنعدل

٢– فَعْلَلِل: صفة: جحمرش _قهباس،  ولا يكون اسماً

٣–فُعَلِّلْ :

اسماً: خزعبل( الباطل)،  صفة : قدعمل _خبعثن

٤–فِعْلَلّ:

اسماً :قرطعب (الشئ الحقير)،   صفة: جردحل

البناء المختلف فيه

فعللل : ذكر محمد بن السري بناء خامساً وهو مندلع وأحسبه رباعيًا، والنون زائدة، ولو جاز أن يجعل ( مندلع )، بناء خامساً لجاز أن يجعل ( كنهبل ) سادسًا وهذا يؤديإلى طرفة متسع

 الأسماء التي خالفت الأبنية المتقدمة

ماجاء على غير الأبنية السابقة لا يعدوا أن يكون واحداً من ضربين

١– متفرع من الأبنية السابقة بنقص إما لحرف أصلي أو لحرف زائد

٢–متفرع الأبنية السابقة بزيادة حرف فيه مثل أحمد _ استخراج _ احرنجام _ سلسبيل

وماورد غير ذلك فهو شاذ لأنه مغاير للأوزان