الإعراب لغة هو الإفصاح عما في النفس والكشف عنه، وفي الحديث الشريف أن الثيب تُعْربُ عن نفسها، أي تبين عن رأيها وتعلن موافقتها من الزواج الجديد.

والإعراب عند النحاة هو تغيير يحدث آخر الكلمة المعربة بسبب اختلاف موقعها في الجملة، وقد يكون التغيير ظاهرا ويقال حينها: الإعراب اعراب ظاهر، وقد يكون التغييرمخفيا غير محسوس وحينها يقال: إعراب مقدر أو إعراب تقديري.

أنواع الإعراب

إما إعراب ظاهر أو إعراب مقدر

والإعراب الطاهر يكون بالحركات أو يكون بالحروف

أنواع الإعراب وعلاماته

*أنواع الإعراب أربعة، وكذلك علاماته الأصلية:

١– الرفع وعلامته الضمة.

٢– النصب وعلامته الفتحة.

٣– الجر وعلامته الكسرة.

٤– الجزم وعلامته السكون.

مثال على الأنواع الأولى الثلاثة/ قول الله تعالى (تبت يدا أبى لهب وتب – ما أغنى عنه ماله وما كسب – يسصلى نارا ذات لهب – وامرأته حمالة الحطب – في جيدها حبلمن مسد)

ومثالا على الجزم/ قول الله تعالى (لم يلد ولم يولد)

*علامات الإعراب الفرعية أربعة حروف وحركتان

أ– الحروف:

١– الواو: علامة رفع الاسماء الستة وجمع المذكر السالم.

٢– الألف: علامة رفع المثنى، ونصب الاسماء الستة.

٣– الياء: علامة نصب وجر المثنى والجمع المذكر السالم، وجر في الاسماء الستة.

٤– النون: علامة رفع الاسماء الخمسة.

وهذه العلامات جميعها ظاهرة في الكلمات المعربة إعرابا فرعيا، وتحذف الحروف الأربعة من المضارع المعتل بالواو أو الألف.

ب– الحركتان:

١– الفتحة: في الأصل علامة نصب، ولكن في الممنوع من الصرف علامة جر.

٢– الكسرة: في الأصل علامة جر، ولكن في جمع المؤنث السالم علامة نصب.