التخطي إلى المحتوى
تعرف على مزايا العمل الحر والحرية التامة

مزايا العمل الحر التي تدفعك للعمل كمستقل اليوم قبل الغد

لم تعد مصطلحات مثل “مستقل“ و“العمل الحر” و“فريلانسر Freelancer” و“العمل من المنزل” مصطلحات غريبة على المستهلك العربي، فالتطور الذي شهدته السنين الخمس الأخيرة تحديدًا غيّر من طراز خريطة النت العربية ككل، وإلزام نمطاً مودرنًا من الحياة على الشاب العربي لم يكن حاضرًا من قبل. بصرف النظر عن هذا، فمازال يتحاور قليل من الناس عن المجهود الحر على الشبكة العنكبوتية بنوع من الارتياب والتردد، فما هي مزايا العمل الحر التي قد تدفعك إلى ترك وظيفتك بنظام الدوام التام لتتحول إلى مستوظف حر ومستقل يعمل لحسابه شخصي.

لا تنسي ايضا ان تقرأ قرض العمل الحر

وايضا أفضل 5منصات للعمل الحر

مزايا العمل الحر و الحرية التامة

  • لن تدرك معنى الحرية التامة سوى كلما تقوم بطرح استقالتك إلى مديرك الذي ينتظر عثراتك يومياً ليوبخك فوقها أو يخصم من راتبك، وعندما نتحدث عن مفهوم مثل “الحرية” فنعني بها الحرية التامة بحق التي تكون فيها مدير نفسك. ليس هنالك من يجبرك على الاستيقاظ يومياً الساعة 7 أو على الأرجح في توقيت قبل الأوان عن ذاك، حتى يمكن لك البلوغ إلى ترتيب عملك في التوقيت المحدد، ولا من يطلب منك مهمات أنت لا تطيق تطبيقها أو التصرف مع أفراد أنت لا تحب التصرف برفقتهم، ليس هنالك من يجبرك على تقصي مقصد محدد ويعاقبك على التقصير فيه.
  • في الشغل الحر أنت غير متعلق بالإجازات والعطلات الحكومية سواء الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية، يمكنها الذهاب إلى أي مقر بأي توقيت، يمكنها السفر لأي مجموعة من الأيام بلا الارتباط بحصيلة العطلات المتوفر أو التعرض للخصم من المرتب، يمكنها قضاء وقت أطول وأسمى مع عائلتك. من مزايا العمل الحر أيضًا أنه يقدم لك العدد الكبير من الدهر الضال في الذهاب إلى المجهود والإياب منه، ويتيح عليك العدد الكبير من الضغطالعصبي الذي تتعرض له مع الاحتكاك بالبشر في جميع موضع وكل وقت من لحظة خروجك من البيت وحتى عودتك إليه.

العمل الحر يجعلك غير متعلق بمكان

من أكثر مزايا العمل الحر أنه يعفيك من الارتباط بمقر معين للعمل، فأنت كمستقل يمكن لك العمل من أي مقر تجد راحتك فيه، ذلك الموضع من المحتمل أن يكون بيتك، أو المكتبة أو المقهى المفضل، أو مؤسسة واحد من الأصحاب، أو أي موضع أجدد. يحطم الشغل الحر صنم “الدوام” للأبد. أعد سيطرة على ساعتك البيولوجية على مواقيت عمل عصرية بمقابلًا من نظام (من 5 إلى 9) التي أهدرت العدد الكبير من الدهر في حياتنا.

غير متعلق بزمان أو ساعات عمل معينة

  • يمكنها اختيار نسق ساعات العمل التي تود فيها وعددها وتوقيتها، هل تود في العمل 8 ساعات في اليوم ليس إلا؟ أم أكثر؟ أم أصغر؟ متى تحب أن تبدأ عملك في اليوم؟ من الغداة؟ أم من الساعة 12 وضحًا؟ أو حتى من عقب نصف الليل؟ هل تحب أن تعمل بأسلوب متصل من ساعات العمل؟ أم تحب تقسيمها واتخاذ قسط من السكون أثناء اليوم؟ الأسئلة الماضية سائر، أنت وحدك من لديه حق الإجابة فوقها، متى ما تعمل كمستقل.
  • كمستقل أنت تعمل في أهدافك الشخصية وتحقق طموحاتك المهنية وليس مقاصد وتطلعات الآخرين، وتعمل من أجل ذاتك بأسلوب مباشر ولست ترسًا في كيانات أضخم منك. نماذج الحرية في الجهد الحر غير مقيدة وسردها يأخذ العديد، ولكنك تلمسها من أول يوم تم اتخاذ قرار فيه الجهد لحساب نفسك. غير أن بمقدار ما يوميء إلى الحرية، فهو ايضا يوميء إلى المسؤولية الذاتية، فأنت فرد ناضج تعرف التزاماتك جيدًا وتختار نسق العمل الحر الذي من وضْعه تغطية هذه الالتزامات على يد معدّل باهظ من الانضباط.

العمل الحر يجيز لك المجهود في ميدان شغفك

من غير شك سمعت القاعدة الشهيرة “حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب”، على الأرجح تكون إمكانية العمل كمستقل هي النقلة الذهبية لمرحلة “أن تعمل ما تحب”، وتلك من أكثر ميزات المجهود الحر إذ أنه لا يبقى واحد من من المستقلين يعمل بينما لا يحب، لماذا بالأصل يعمل في ميدان يكرهه باختياره؟ من المحتمل نكره المهنة لطبيعتها الملزمة، ونلتزم نحن بها لأنها تجسد منبع الكسب المنتظم وبذلك السكينة المالي، غير أن متى ما نقوم بالاستقالة من الحرفة ونختار مناخ الجهد الحر فنحن -يقينًا- نختار أن نعمل ما نحب.

 الكسب غير المقيد

  • كلما تعمل في واحدة من المؤسسات، فأنت تبيع وقتك من أجل مِقدار معين شبه راسخ من الثروة، والعقد الذي بينك وبين ذو المجهود منصوص به على أن تعمل عنده بنظام الدوام المنتظم لوقت 8 أو 9 ساعات في اليوم خلال 5 أو 6 أيام في الأسبوع، لتحصل على حجم وطيد معين سلفًا من الأجر. ذاك الأجر قد يزيد في حالات ومناسبات خاصة، إلا أنه يستمر مِقدار راسخ يدور في مركب مقيد.
  • واحدة من ميزات العمل الحر والعمل كمستقل أنه لا يبقى حواجز لما من الممكن أن تربحه، فأنت الذي يحدد التعريفة الحادثة تشييدًا على الخبرة ومستوى براعة الجهد، وتتخذ قرار كم الجهد الذي ستتناوله في مدة زمنية محددة، والذي يعكس كمية إيراداتك. في الجهد الحر حجم إنتاجيتك وجودتها هو الشيء الذي تُقايض فوقه بالمال، وكم الملكية الذي ستربحه سيدخل رصيدك تماماً، من دون المرور على من يقوم بفعل استقطاعات غير مرغوبة فوقه. وكم الثروة متعلق بكم وكيف الشغل وهكذا سوف يكون لديك -عقب مرحلة- معيار محدد تحدد بواسطته كم الملكية الذي تود في اكتسابه في مدة زمنية محددة.
 شريحة الزبائن الأوسع

في حين يتبدل أي نمط من أشكال الإجراءات من المحلية إلى الدولية كهدف بعيد وصعب، يحطم الجهد الحر تلك القيود. فرد من أكثر ميزات المجهود الحر أنه يتيح لك إمكانية التداول مع زبائن من جميع مناطق الوطن العربي مثل: جمهورية مصر العربية والمملكة السعودية والإمارات والأردن والبحرين وفلسطين وغيرها من البلاد العربية. الميدان مفتوح والفرص غير مقيدة، إلا أن يعتمد بشكل ملحوظ على حسن تسويق نفسك ومدى احتياج عملائك لخدماتك.

 كنز الخبرة
  • هنالك قطاع واسع من الإنس على تأهب أن يدفع المبالغ بدل أن يحصل منك على كم الخبرات والتجارب التي تعرضتَ لها في صنعتك، مثل تلك إعتياد الأداء تمنح على المتلقي سنين من البحث الذاتي والعمل المتعب حتى يبلغ إلى مستواك في فترة وجيزة، فهي عملية تجارية فائزة للطرفين: أنت تتقاضى الملكية بدل بيع خبراتك، وهو ينال البيانات التي تنير له الطريق.
  • آلية بيع الخبرات من الممكن أن تكون في برنامج مران يُباع على الشبكة العنكبوتية، أو كتاب إلكتروني، أو موقع اشتراكات “Membership Site” أو حتى برنامج تدريبي خارج النت، في تلك المدة المتطورة يدخل المستقل خانة “المجهود الاستشاري”، ويبلغ إلى ذلك المعدّل بالكثير من الجهد والجهد والاحتكاك لمعالجة المشكلات والتحديات التي تقابله، حتى يصبح مع الزمان شعار تجاري شخصية “Personal Brand” في تصنيع ومجال محدد ويبدأ في بيع خبراته للمبتدئين.
ما هي التحديات التي من الممكن أن تواجهني لدى السياق للعمل الحر؟

قبل أن تدخل سوق المجهود الحر عليك الإتخاذ بالحسبان وافرة تحديات قد تواجهك حتى تتأهب لها، الموضوع الذي سيساعدك على التصرف برفقتها والتغلب فوقها والبراعة في مجتمع الشغل الحر وإنشاء سمعة في مجالك. ومن أبرز تلك التحديات هو إنعدام وجود أصل دخل راسخ، إذ أنك قد تجابه أشهر من السنة تكون مملوئة بالأعمال التجارية والعمل المطرد وأشهر أخرى عجاف، يفتقر الشغل الحر مصلحة جيدة للأموال وخبرات مهارية تحضير الدهر وسعي متواصل للاستحواذ على زبائن المستجدين، ولعل واحد من التعليمات التي قد تساند في الطليعة:

  1. الشغل على ادخار مِقدار من الملكية يكفي لوفاء التزاماتك وإنفاقك الشخصي لوقت ستة أشهر، ولذا قبل الاستقالة من الدوام المنتظم.
  2. تقديم عدد محدود من التنازلات المختصة “بالتسعير” في طليعة عملك كمستقل، مع الاحتفاظ بنفس المعدّل المرتفع من البراعة للتغلب على المنافسين.
  3. السير بالتوازي ما بين الشغل المنتظمة والعمل الحر، حتى تبلغ لمستوى محدد من الثبات يمكن لها بصحبته الاستغناء عن المهنة، والتفرغ للعمل الحر كمستقل.
  4. كونك منفصلًا فأنت تعد ذو عمل خاص، يتحمل مسئولية مواصلة وجلَد كشوف حساب المجهود والضرائب واستلام المدفوعات وغيره من الأشياء، وبصرف النظر عن أن الحرية هي إحدى أروع ميزات المجهود الحر، سوى أنها تفتقر منك فعل الزيادة من الشغل وإيلاء الاهتمام في تجهيز الدهر ووضع نُظم لحياتك حتى يمكن لها الإنجاز بأسلوب جيد.

يمكنها اختيار المخطط الحادثة لك لبدء عملية التغيير من مستوظف منتظم بدوام إلى عامل حر يعمل كمستقل، غير أن ننصحك بالسير بالتوازي بين الجهد المنتظم والعمل الحر لبرهة مؤقتة من الدهر حتى تستقر على أرض ذات بأس، بعدها يمكن لك التفرغ تمامًا كمستقل.

اتمنا ان يكون قد أفادكم هذا المقال الذي تكلمنا في عن مزايا العمل الحر مع تحيات موقع ترويسة الاخباري

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *