يصوم ملايين المسلمين حول العالم في كل سنة لمدة ثلاثين يوما أثناء شهر مضان، في الزمن الذي يتزامن فيه ذاك الشهر مع أشهر الصيف بنصف الكرة الشمالي في السنين الأخيرة، إذ يصبح النهار أطول وترتفع معدلات الحرارة، تختلف عدد ساعات الصوم في الكوكب بسبب اختلاف الموعد الزمني، ويصل المعدل المعتدل للصيام في دول المنطقة العربية نحو 15 فما الذي ينتج ذلك للجسد لدى الصوم لمقدار ثلاثين يوما بمعدل 15 ساعة كل يوم، وايضا ماذا يحدث للجسم أثناء الصيام في شهر رمضان واليكم اهما

لا تنسا ان تقرأ اذا احد قال لي رمضان مبارك وش ارد

وايضا الرد على اللهم بلغنا رمضان

 أول 48 ساعةٍ هما أصعب مرحلة من مراحل الصيام في شهر رمضان

• عندما يدخل بدن الإنسان، من الجه الفنية، في “وضع الصوم” سوى في أعقاب ثماني ساعات أو باتجاه ذاك من أكل أحدث أكلة، حيث يحتسب ذاك الزمان هو المدة التي تنتهي فيها الأمعاء من امتصاص المركبات الغذائية من الأكل.
• وبعد هذا تستعين أجسامنا بالجلوكوز المُخزن في الكبد والعضلات لادخار الطاقة. وفور نفاد رصيد الجلوكوز فيما بعد طوال مدة الصوم، تصبح الشحوم المصدر الآتي لادخار الطاقة للبدن.
• وحالَما يبدأ الجسد في إذابة الدهون، يساند هذا في التخسيس، وتخفيض معدلات الكوليسترول، فضلا على تخفيض عدم أمان الإصابة بمرض السكري.
• بيد أن هبوط معدلات السكر في الدم يكون سببا في ضعفا وحالة خمول، وقد يصاب المرء بالصداع والدوار والغثيان وصعوبة التنفس، ويتم ذاك وقتما تبلغ معدلات الجوع إلى أقوى درجاتها.

احذر الجفاف، أيام 3 إلى 7 من الصيام في شهر رمضان

• حينما يبدأ البدن التعود على الصوم، تتفكك الشحوم وتأتي لتصبح سكر في الدم.
• ويجب تحديث قدر السوائل التي تهبط طوال مرحلة الصوم، وإلا سيؤدي التعرق إلى حدوث الجفاف. ويعتبر شرب الماء ضروريا عقب ختام يوم الصوم، خصوصا حينما يوافق شهر رمضان أشهر الصيف.
• ويتعين أن تتضمن وجبات التغذية على معدلات واقعة من “أطعمة الطاقة”، مثل الكربوهيدرات وقليل من الشحوم.

تعوّد الجسد، أيام 8 إلى 15 من الصوم

• ستشهد تحسنا في الوضعية المزاجية، بحلول الفترة الثالثة، نتيجةً لتكيف البدن كليا مع الصوم.
• يقول رازين مهروف، استشاري التخدير وطب الرعاية المركزة في مصحة أدينبروك في كامبريدج، إن هنالك إمتيازات أخرى.
• ويضيف: “وفي الايام العاديه ناكل من سعرات الوحدات الحرارية، وهو الذي قد يحجب البدن من تأدية المهمات الأخرى بأسلوب حادثة، مثل التصليح الذاتي”.
• ويقول مهروف: “الصوم يصحح هذا، على صوب يسمح للبدن بتوجيه الانتباه إلى وظائف أخرى. لهذا يفيد الصوم البدن من خلال تيسير الشفاء ومنع الالتهابات ومكافحتها”.

 القضاء على السموم، أيام 16 إلى ثلاثين من الصوم

• أثناء النصف الأخير من شهر رمضان، يكون البدن متكيفا على الإطلاق مع عملية الصوم.
• ويخضع القولون والكبد والكلى والجلد حاليا لبرهة لعملية القضاء على السموم هذه اللحظة.
• يقول مهروف: “صحيا، في تلك المدة، ينبغي أن ترجع وظيفة العضو إلى أبعد تأدية. قد تتطور الذاكرة والتركيز وقد يتاح الزيادة من الطاقة”.
• ويضيف: “لا ينبغي أن يلجئ الجسد إلى البروتين للاستحواذ على الطاقة. ينشأ ذاك عندما يدخل في حالة “الجوع القوي” وتُستخدم العضلات للاستحواذ على الطاقة، طوال الصوم المتتالي لفترات طويلة من أيام إلى أسابيع”.
• ويقول مهروف: “في حين تطول مرحلة الصوم في رمضان من الغداة حتى الغسق لاغير، تتوافر إمكانية كافية لإرجاع تزويد أجسامنا بالمأكولات والسوائل التي تزودنا بالطاقة. ويحافظ ذاك على العضلات مثلما يساند في تقليل الوزن”.
• يفيد الصوم صحتنا لأنه يساعدنا حتّى نركز على نمط الأكل الذي نتناوله ومتى. ومع ذاك، بصرف النظر عن أن مدة الصوم لمدة شهر مدة جيدة.

ماذا يحدث للجسم عند الصيام لمدة شهر

أولا التحكم في السكر : يساعد الصيام علي أشياء عديده وهي ضبط السكر في الدم , وايضا مقاومة الانسولين, والتقليل من الأصابة بمرض السكر.

ثانيا يفيد القلب : الصيام لمدة شهر يساعد القلب علي انخفاض نسبة الدهون وايضا نسبة الكوليستول بالجسم , مما يقلل فرصة الاصابة بالشريان التاجي.

ثالثا تجديد خلايا الجسم :  قد يتخلص الجسم من الخلايا الميته في الداخل ويقوم الجسم بتعويض تلك الخلايا بخلايا آخرا سليمة وذلك بفضل الصيام.

رابعآ يفقد الجسم الكثير من الوزن  : تعتاد المعدة علي قلة الطعام وذلك يجعل المعدة تنكمش .