توخيل جاء لتشيلسي في فترة كان الفريق فاقد فيها كل شي.
لماذا ننتظر قادم الأعوام لنحلم بدوري الأبطال إذا كان في أيدينا الآن أن نحلم به اذا كان كلام توماس توخيل من فترة في أحد المؤتمرات الصحفية ، العقلية دي هي نقطة الفصل في أي نجاح وإنك تقدر تنقلها للاعيبة دا شيء مش سهل ولازم تثنى عليه..
توخيل جاء لتشيلسي في فترة كان الفريق فاقد فيها لأبسط أنواع الكورة ، بدون هوية ، بدون شكل وبمستوى من التوقعات تحت الصفر ، 6 شهور كانت كافية جداً إنه يخلق منظومة مرعبة لكل فرق القارة ، 6 شهور كانت كافية إنه يحول كل شيء في الفريق 180 درجة..
توخيل مدرب بمعنى كلمة مدرب
مدرب بمعنى كلمة مدرب ، بصمته واضحة في كل شيء في الملعب ، قدرة الفريق على صناعة الفرص ، التدرج بالكرة واستغلال كل إمكانات لاعبيه ، تضييق المساحات وخلق منظومة دفاعية غير قابلة للكسر ومنظومة هجومية فعالة من أنصاف وأرباع الفرص ، إعادة إحياء مواهب كانت ماتت مع فرانكي زي أزبيليكويتا ورود يجار كريستينسن وحتى كاي هاڤيرتز ، والأهم وصوله لنهائي البطولة الأصعب في العالم بنتيجة واداء عظيم.
المضحك في الأمر إن الراجل دا تمت إقالته من الباريس عشان يفوزوا بدوري الأبطال ، وانهاردة الباريس خرج من الأبطال وتشيلسي توخيل في النهائي بعد ما أخرج قطبي مدريد وماتلقاش غير هدف واحد فقط منهم ، مبروك لكل مشجعي البلوز التأهل لنهائي الأبطال ومبروك عليكم مدرب بقيمة وحجم وعبقرية الراجل الألماني الطيب.
إقرأ أيضا:تمارين كيجل للرجال إليك 3 فوائد وكيفية ممارستها