التخطي إلى المحتوى
قصص واقعية عن الصلاة النارية
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2020-07-03 08:45:47Z | |

قصص واقعية عن الصلاة النارية، صرح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تلك الصلاة النارية ليست صلاةً مبنية على السجود والركوع – مثلما يعتقد بعض من الناس – لكن هي صيغة من صيغ الصلاة على النبي محمد “عليه الصلاة والسلام”، وسميت بذاك الاسم لسرعة تحقيقها للمطلوب؛ إذ إنها إذا قرئت بنية تحصيل امر ما من الأمور، تحققه كالنار في الهشيم، ولها مسميات أخرى غير ذلك الاسم كالتفريجية؛ لأنها بتفرج الهموم والألم لمن يواظب علي الصلاة النارية، والقرطبية نسبةً للقرطبي، أو بالتازية نسبة للسيد إبراهيم التازي.

شاهد أيضآ: الصلاة النارية مكتوبة وما هو حكمها

قصص واقعية عن الصلاة النارية

سوف نسرد لكم قصة حقيقية علي يد الأستاذ خالد الشافعي الذي كان يسير بسيارته علي الطريق فماذا حجث معه وهو يصلي علي النبي صلي الله عليه وسلم

في فضل الصلاة على خير البرية – ((( قصة رجل مع الصلاة على النبي..! ))) .. — كتب أخونا : خالد الشافعي منطلقا بسيارتي على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي ذهني مشغول بتفاصيل كثيرة فجأة انتبهت أن أمامي كمين وسيارات تتوقف توقفت بصعوبة قبل السيارة التي أمامي فهمت بسرعة أنه كمين رادار وتيقنت أنني سأدفع الغرامة لا محالة لتجاوزي السرعة المحددة بدأت فورا بالصلاة على النبي بيقين راسخ أمين الشرطة الذي يحمل ورقة في يده يسجل بها الأرقام التي يمليها عليه رجل الرادار نظر إلى لوحات السيارة التي أمامي ثم أعرض عنها كدليل على أن أرقامها لم تملى عليه نظر من بعيد للوحات سيارتي ثم بدأ يستعد وأنا اقترب منه لإيقافي حين بدأت في الاقتراب منه مد يده مشيرا لي بالتوقف كل هذا وأنا مستمر في الصلاة على النبي ضغطت رويدا رويدا على مكابح السيارة تمهيدا للتوقف وإخراج الرخص فجأة حدثت المفاجأة : ابتعد أمين الشرطة من طريقي وأشار لي بالاستمرار في القيادة وأنا في غاية العجب ولا أفهم ما حدث حين أصبح على يميني تماما نظر لي مبتسما ثم نظر للوحات السيارة التالية اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم

شاهد أيضآ: الصلاة النارية للزواج

ما هي مشروعية الصلاة النارية

وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تلك الصلاة النارية هي صلاة جائزة ومشروعة؛ بحسبًا لما أتى بالكتاب والسنة من الحث على الصلاة على النبي، وما ذكره أهل العلم من شراح الحديث الشريف الذين أجازوا ما هو مأثور في العبادة ما لم يكن مخالفًا لها، معتبرًا أن من يحرمها هو متشدد فكريًا؛ لأنها ليس فيها شيء يدعو للحرام لعدم وصفها للنبي “عليه الصلاة والسلام” بصفات إلهية؛ لأن كل ما أتى بصيغتها التي رواها كبار شيوخ الأمة الإسلامية تؤكد حقاً أن النبي “عليه الصلاة والسلام” هو من حلت به عقدة الجاهلية والشرك بالله، وباللجوء لله وبالتوسل به “عليه الصلاة والسلام”، ستفرج به ساعة الحساب حينما يلجئ البشر لجميع الأنبياء ويرفضون، سوى الحبيب محمد “عليه الصلاة والسلام”، محذرًا من الانسياق خلف الإرهابيين والمتشددين الذين يحرمون عبادات المسلمين.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *