التخطي إلى المحتوى
ما هو رقم الشيطان الحقيقي
رقم الشيطان الحقيقي

رقم الشيطان الحقيقي هو 666، اعتاد الكثير منا على تصور منظر الشيطان في المخيلة بالوجه المخيف والمرعب ذو العينان الحمروان والقرون الكبيرة، حيث اعتبر الناس الرقم 666 هو رمزا للشيطان، ويرمز هذا الرقم في الإنجيل إلى الوحش حيث اتخذ عبدة الشيطان هذا الرقم رمزا لهم.

وفي معتقدات الكابالا اليهودية فإن الرقم 666 يرمز إلى إتمام خلق العالم، إذ خُلق العالم في 6 أيام و6 اتجاهات (في الشمال – في الشرق – في الغرب – في جنوب – أعلى – أدنى)، حسبما ذكر موقع “سيانس أليرت” الأمريكي.

وكُتب المقال الأصلي في العهد الجديد الإنجيل باللغة اليونانية القديمة، إذ كانت الأرقام تكتب كحروف، ومثلثات الأحرف الأولى من الأبجدية اليونانية “ألفا” و”بيتا” و”جاما” الأرقام “1” و”2″ و”3″، وعند تكوين كلمة بها أحرف عديدة يكون لها بدل في التكلفة العددية.

ووضح برنامج “Numberphile” ترجمة الرقم 666 باستعمال الأبجدية اليونانية، إذ أشير إليه على أساس أنه “قيصر نيرون” في دلالة إلى القيصر الروماني “نيرون” الذي أحرق روما انتقاما من الأقباط، واعتُبر “نيرون” زمانها رمزا خالصا للشر وللشيطان.

ومع الزمان عبر الكثيرون من الأفراد إلى الرقم 666 على أساس أنه رمز للشيطان، وتم استعماله في الكثير من الأعمال السينمائية ومن أشهر واحدة فيهن فيلم “اللعنة”، “The Omen”.

هذا الرقم 666 ممنوع في السويد

حيث قامت السلطات السويدية بتغيير رقم سيارة أحد مواطنيها، حيث كانت السيارة تحمل الرقم 666 وهو رمزا للشيطان، حيث كان يسكن هذا الشاب في فاكوبينغ جنوب السويد.

لهذا السبب ممنوع هذا الرقم في السويد

حيث قالت وزارة النقل السويدية أنه لا يمكن استخدام أي رقم يسيء أو يضر البعض، وفي عام 2007 اتاحت الوكالة هذا الرقم وبعد إعادة النظر قامت وزارة النقل السويدية بإلغاء هذا الرقم لأنه يرمز إلى رقم الوحش وهو رمزا إلى الشيطان 

معني 666 في الماسونية 

في خاتمة الأصحاح 13 من سفر الرؤيا، والذي يتكلم عن الوحش (ضد المسيح) والنبي الكذاب نقرأ القادم: “هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ” (الآية 18). فإن الرقم 666 هو دليل، على نحو ما، على هوية الوحش. أيضاً يذكر رؤيا 13 “علامة الوحش” (الآيات 16-17)، ومن المنتشر ربط 666 بالعلامة؛ غير أن يظهر أن علامة الوحش و 666 هما أمرين مختلفين. فعلامة الوحش هي شيء ينبغي أن يأخذه الناس حتى يستطيعوا أن يبيعوا ويشتروا. أما الرقم 666 فهو متعلق باعتباره “رقم” الوحش/ضد المسيح . طبعا يمكن أن يشكل رقمه قسم من علامته، إلا أن الكتاب المقدس لا يذكر وصلة معينة بينهما.

إن معنى 666 يشكل لغزاً، ويوضح أن الرسول يوحنا وهو يكتب بوحي من الروح القدس أراد أن يدع المسألة أيضا. يقول يوحنا أن حسابه يحتاج “حكمة”. قال القلة بإستعمال دراية الأرقام (تحديد سعر رقمي لجميع حرف من الإسم ثم حساب الأرقام لبلوغ رقم مجمل) في تحديد شخصية ضد المسيح على نطاق الزمان الماضي. وقد كان من الأفراد المستهدفة “نيرون قيصر” و “رونالد ويلسون ريجان” و “ميخائيل غورباتشوف” ومجموعة من البابوات في تاريخ كنيسة الروم الكاثوليك. إن الطرق التي يستعملها القلة لجعل إسم فرد يبلغ إلى الرقم 666 عجيبة. وفي الواقع، قد يصل حساب أي إسم إلى 666 بإستعمال الألاعيب الحسابية.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *