شاع عن الصلاة النارية أنها صلاة ذات أسرار متعددة في جلب المطلوب وكذلك دفع المرهوب. وهي صلاة على الرسول (ص) يجتمع فيها القوم يرددونها في جماعة ٤٤٤٤ مرة، وقيل تقرأ منفردة، فيتحقق سريعًا. وكذلك فقد حدث الأئمة بسر هذا العدد من المرات بالتحديد وأنه له تأثير قوي في استجابة الدعاء. كما قد قيل عنها أنها صلاة الأسرار عند الأبرار، ومفتاح الكنز. فمن كان له حاجة فليسأل الله بها حاجته تكن مقضية في أقرب وقت كما قال بعض الأئمة عنها.
رأي القرطبي في أسرار الصلاة النارية
قال الإمام القرطبي عن الصلاة النارية أن من داوم عليها يوميًا زال همه وتحقق أمله ووجد ما يسره.
كما قال القرطبي أن من أسرار هذه الصلاة سعة الرزق، وزيادة الحسنات، وزوال الكرب.
إن الصلاة النارية كما قال عنها القرطبي تؤمن مرددها من شر الجوع وحوادث الدهر، وتلقي محبته في قلوب الخلق، ولا تكون له حاجة يسأل الله تحقيقها إلا نالها.
كما عبر عنها الإمام قائلًا أنها من كنوز الله، وقولها يفتح خزائنه بالخير على العبد إذا داوم عليها.
ماذا قال الإمام الدينوري في سر الصلاة النارية؟
قال الإمام الدينوري في أسرار الصلاة النارية أن من قرأها عقب كل صلاة ورددها 11 مرة، واتخذها وردًا يوميًا لا ينقطع؛ نال بها المراتب العلى، وتحققت بها أمانيه.
كما قال الإمام عنها، أن من داوم على قراءتها ٤١ مرة كل يوم دبر صلاة الفجر ينل مراده.
وكذلك ذكر فضيلته أن المداومة عليها في اليوم 100 مرة؛ تجعل صاحبها يلقى مراده وتتحقق مآربه، وفوق ما تمنى.
وكذلك من داوم عليها في اليوم بعدد المرسلين سلام الله عليهم، وهو 313 مرة؛ كُشفت عنه الحجب فأصبح يبصر ما يشاء.
وأيضًا قيل أن من داوم على ذكرها في اليوم 1000 مرة؛ فإنه يحصل على ما لا يوصف من النعم، وما لا يتخيله بشر.
تابعنا على جوجل نيوز
التعليقات