ليست الصلاة النارية صلاة بالمعنى المألوف من ركوع وسجود وقيام، وإنما هي صلاة على رسولنا الكريم عليه صلاة الله وسلامه. كما أنها صلاة صوفية في الأساس يرددها العبد رغبةً في التقرب بها إلى الله ونيل مراده وقضاء حاجته. وكذلك يلجأ لها العبد طلبًا من الله أن يدفع عنه ضرًا أصابه كالمس والسحر والحسد والحَزن. وكما يقول عنها الشيوخ فهي لما قرأت له، أي أن العبد يقرأها على نيته فإن كانت قضاء حاجة قضيت، وإن كانت فك سحر أبطل.. وهكذا.
الصلاة النارية لفك السحر
ألهم الله بعض أهل الأسرار والعارفين بهذه الصيغة يصلون بها على النبي عليه صلاة الله وسلامه.
وقد سمى العارفين هذه الصلاة بالنارية لأنها إذا قرأها العبد لغرض ما حصل ما يريد بسرعة ما تأكل النار الهشيم. ومن هنا جاءت التسمية بالنارية.
وبناءً على ذلك، فإنك إذا قرأت الصلاة النارية بنية فك السحر عنك وتعطيله حقق الله لك ذلك بإذنه.
أهمية الصلاة النارية
أثبتت تجارب العارفين أهمية الصلاة النارية وفوائدها، وقد اشترط بعضهم أن تقال بنفس صيغتها دون تحريف.
كما أن بعضهم قد وجد أن قراءة هذه الصلاة بخشوع وتضرع لله ٤٤٤٤ مرة؛ يجعل قضاء حاجة العبد مؤكدة بأمر الله.
كما أن استجابة الدعاء قد يؤجلها الله لحكمة يعلمها، إلا أن أقر الصلاة كما قال عنه المجربون قوي وفعال في تحقيق المرجو.
وأيضًا فإن هذه الصلاة من اختراع أحمد الرفاعي أحد مشايخ الصوفية
وكذلك فإن الصلاة النارية إذا قرأها العبد مائة مرة؛ رأى رسول الله (ص) في منامه بإذن الله.
كما جاء عن الصلاة النارية عظيم أثرها في تعطيل الأعمال وفك الأسحار، وقضاء الحاجة ودفع الأضرار، وتفريج الكرب.
وكذلك فالصلاة النارية لها أفضال عظيمة على العبد إذا داوم ذكرها. وهي جائزة شرعًا وفق فتوى دار الإفتاء التي لم تجد من الصلاة بها على النبي حرجًا.
تابعنا على جوجل نيوز
التعليقات