التخطي إلى المحتوى
تعرف علي اسماء العملات الكويتية القديمة

للكويت دور اقتصادي ف المنطقة حيث نظراً لدورها التاريخي التجاري القديم استخدم أهل الكويت العديد من العملات الأجنبية لتمكنهم من البيع والشراء لنذكر لكم اسماء العملات الكويتية القديمة

طويلة الحساء:

وتعود أول عملة تم تداولها ف الكويت إلى القرن الثالث قبل الميلاد حيث توصلت البعثات الاستكشافية ف جزيرة فيبكو إلي اكتشاف عملات يونانية قديمة ترجع إلى حضارة الإغريق التى أطلق عليها قديماً اسم إيكارسا وف منطقة الكويت نفسها كان أهلها يتداولون عملة غريبة الشكل يطلق عليها طويل الحسا كانت هذا العملة متداولة ف منطقة الأحساء لذلك سميت عليها وكانت هذه العملة تشبه مشبك الشعر الذى تستخدمه النساء ويتكون من ثلاث فئات ذهبية وفضية ونحاسية وتعادل قيمة كل منها وزنها من المعدن المصنوع منه حيث الناس يتداولونها كاى عملة كانت هذا العملة متداولة قبل تولي آل صباح الحكم ببداية القرن الثامن عشر واستمر تداولها لمدة خمسون عاماً بعد تولى آل صباح الحكم وتأسيس إمارة الكويت
كما استخدم أهل الكويت عملات عديدة ذات ثقل تجارى مثل العملة الفارسية ،العملة النمساوية ،العملةالعثمانية والعربية الهندية

العملة العثمانية

نظراً لبسط نفوذ الدولة العثمانية على معظم دول الشرق الأوسط فإن عملتها كانت هي العملة الوحيدة فى عديد من الدول استمر التعامل بهذه العملة منذ دخولها الكويت ف عام الف سبعمائةوتسعون وحتى دخول الروبية الهندية السوق الكويتي وكانت هذى العملة تسمي النيرة لدى الكويتيين

الروبية الهندية

نتيجة لتجارة الكويت المتداولة جعلهم متداولين للروبية الهندية لفترة طويلة من عام الف وثمانمائة وثلاثون م إلى حين إصدار العملة الرئيسية عام الف وتسعمائة واحد وستون م وأيضا من الأسباب التى جعلت استمرار تداول الروبية الهندية هى أن تجار اللؤلؤ كانوا يتقاضون ثمن اللؤلؤ ذهباً ولكن فيما بعد اضطر التجار لاستخدام الروبية الهندية بسبب ارتفاع قيمة الذهب ف الهند وتشدد رجال جمارك الهند فى خروج ودخول الذهب هناك

إصدارات الدينار

وكانت اول محاوله لإصدار اول عملة كويتية
المغفور له حاكمها الخامس الشيخ عبدالله بن صباح جابر ال صباح الذى حكم ما بين ١٨٦٦ل١٨٩٢
تشهد له باول محاوله لإصدار أول عملة وطنية كانت تسمي بيزة وطرح بعضاً منها ف الاسواق وعمل أهل الكويت على صك هذة العملة وطرح بعضاً منها ف الاسواق ولكن لاسباب عدة تم وقف تداول هذة العملة
من هذه الأسباب أن العملة لم يكن لها أى غطاء من الذهب وان البيزة الهندية اقوي منها ف التعامل وف عام الف وتسعمائة واحد وستون تم طرح الدينار الكويتي كعملة للدولة المستقلة ولتعزيز هذه العملة الجديدة عقدت الكويت اتفاقية مع الهند تنص بسحب جميع اوراق النقد والمخطوطات الهندية وإعادتها إلى الهند وقامت الجهات ذات صلة بالنقد الحكومي بإحلال الدينار الكويتي الجديد الذى كان رمزاً لاستقلال الكويت التام وحمل الدينار الكويتي آنذاك صورة للمغفور له الشيخ عبدالله سالم آل صباح وحمل ايضاً توقيع رئيس المجلس النقدي فى ذلك الوقت المغفور له الشيخ جابر الاحمد جابر الصباح كما اصبح النقد الكويتي الجديد نوعين وهو المسكوكات المعدنية والنوع الثاني هو الاوراق النقدية وكتعزيز لمعالم الكويت حمل النقد الكويتى معالم الدولة مثل ميناء شويه الذى كان على فئة الربع دينار وسنوية شويخ على فئة النصف دينار ومصنع منتجات الأسمنت على فئة الدينار
وبعد عام عند استقلال الكويت تم تغيير عبارة إمارة الكويت بالكويت فى شكل النقود الكويتية كما استمر مجلس النقد الكويتي فى إصدار مسكوكات سنوياً وقد كتبت عليها سنة الإصدار والتاريخ الهجري والميلادي
فى نوفمبر عام الف وتسعمائة وسبعون بعد ازدهار التجاره فى الكويت تم إلإصدار التقدير التاني لها الذى كان ف عهد الشيخ صباح سالم الصباح وكان الإصدار يحمل نفس فئات الإصدار السابق ولكن كان أصغر قليلا ولكن تم استبدال بعض الصور على الورقات النقدية مثل صورة مصنع منتجات الأسمنت على فئة الدينار بصورة موصفات النفط
وف عام الف وتسعمائة وثمانون تم طرح الإصدار الثالث من الدينار للتداولالتى كانت فى عهد الشيخ جابر الاحمد الصباح واختلفت هذه الأوراق عن اوراق الإصدار الثانى كثيراً حيث أمر الشيخ جابر الاحمد الصباح بوضع شعار دولة الكويت بدلا من صورة أمير البلاد على جميع الفئات الورقية للنقد الكويتى
وفى عام الف وتسعمائة اثنان وثمانون أصدر البنك الكويتى المركزى قراراً بشأن سحب الأوراق النقدية القديمة اوراق
الاصدار النقدى الاول وأوراق الإصدار المقدر الثاني وسمح لحامليها بتبديلها خلال عشر سنوات
وقد تم ف عهد الشيخ جابر الاحمد الصباح عام الف وتسعمائة ست وثمانون طرح فئة نقدية جديدة وهى فئة عشرون دينار وف الثانى من أغسطس عام الف وتسعمائة وتسعون قامت قوات الاحتلال العراقى باحتلال الكويت تعطلت البنوك والخدمات المصرفية وفى مارس عام الف وتسعمائة واحد وتسعون بعد تحرير الكويت أصدرت الكويت
الاصدار الرابع من العملة الكويتية وحملت الوان مختلفة عن الإصدار السابق وفى عام الف وتسعمائة اربعةوتسعون طرحت الكويت الإصدار الخامس وحمل هذا الإصدار معالم التراث الكويتى والحضارة الكويتية الحديثة وتميز الإصدار بوجود خيط آمين وهو خيط قضى يظهر متقطع من الوجه الأمانة الورقه
وف عام الفان واربعة عشر تم إلإصدار السادس من الدينار الكويتي الذى كان متميزاً فى تصميمه فى ارتكاز على علم الكويت

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *